وزيرة جزائرية : المصريون قاموا بعمل جبان ينم عن الحقد

إشتباكات المصريين والجزائريين في المطار

مازالت أصداء الحادثة التي شهدها مطار القاهرة الدولي أمس الخميس، والتي اشتبك خلالها بعض الجماهير المصرية مع بعثة المنتخب الجزائري أسفرت عن وقوع إصابات في صفوفها حسب تأكيداتها، متواصلة، وذلك بعدما أعلنت السلطات الجزائرية عن استيائها جراء ما حدث وطالبت بردة فعل مصرية حاسمة تجاه ما اسمتهم المشاغبين وهواة إثارة الفتنة.

وكانت البعثة الجزائرية التي حضرت إلى القاهرة عصر أمس قد أكدت تعرضها للرشق بالحجارة في طريقها إلى فندق الإقامة، الأمر الذي أدى إلى إصابة بعض اللاعبين وعلى رأسهم خالد لموشيه الذي انتشرت صور إصابته في الصحف والمنتديات.

وبعد أن استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أمس سفير مصر بالجزائر وأبلغه استياء السلطات الجزائرية أمام هذا الحادث، أعرب عدد من الوزراء الجزائريين عن سخطهم لما حدث، وكان من بينهم نوارة سعدية جعفر الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا الأسر، والتي خرجت بتصريحات قاسية نوعاً ما.

وقالت في تصريحات نقلتها الصحافة الجزائرية "لا كلام عندي، حيث أن العمل الذي قام به الأنصار المصريون، عمل جبان ينم عن الحقد والحمد لله، هناك حكومة ردت وبسرعة وما يقوم به وزراؤنا بمصر، هو دعم وسند قوي لفريقنا الوطني."

وأضافت " في الحقيقة ما تعرض له الخضر أمر مؤسف للغاية وما أتمناه انشاء الله، هو تماثل اللاعبين المصابين للشفاء وسيكونون بعون الله كالغزلان فوق الميدان."

كما نشرت الصحف تصريحات لمحمد شريف وزير المجاهدين قال فيها "هذا عمل همجي، كيف حوَّلوا مباراة في كرة القدم إلى حرب ؟ .. نتأسف للأمر ونتمنى أن يسود العقل هذه المباريات، لأن الجزائريين والمصريين تجمعهم أواصر الأخوة والود، وبالتالي أمر كهذا يجب التنديد بمرتكبيه، أنا لا أقول أن الشعب المصري هو المستهدف وإنما من قاموا بهذا العمل غير الإنساني الذي يتنافى مع القيم والأخلاقيات."

وكان محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري قد طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أمس باحتساب نتيجة اللقاء لصالح فريقه، مؤكداً إنه في انتظار قرار منصف من الهيئة الدولية