- المشيرقناص نشـــــط
- عدد الرسائل : 27
العمر : 30
البلــــد : بنو الإسلام إخواني * و أرض الله أوطاني
نقاط : 10556
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
الرد على قصيدة أحمد شوقي المشهورة عن المعلم
الأربعاء ديسمبر 23, 2009 9:14 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد
طبعا هذه قصيدة وجدتها في الشبكة
انتقاد لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح المعلم
طبعا القصيدة بقلم الشاعر الفلسطيني
إبراهيم طوقان
-**********************************-
سنبدأ أولا بقصيدة أحمد شوقي كاملة
بسم الله
طبعا سأحاول بعد كل بيت أني أضع معاني الكلمات الغامضة و تعليق بسيط
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجــــــــــــــــــــــــ يـلا ***** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
التبجيل : التعظيم
أعلمتَ أشرفَ أو أجـــــــــــلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
إيه هين ، الحين راح نشوف
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معــــــــــــــــــــــلّمٍ ***** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلمــــــــــــــاتهِ ***** وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلـــــــّـم ِ ، تـارةً ***** صديء الحديدِ ، وتــارةً مصقولا
تارة : مرة
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشـــــــــــــداً ***** و ابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
ابن البتول : عيسى عليه السلام
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمــــــــــــّداً ***** فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
عليهم الصلاة و السلام
علَّمْـتَ يوناناً و مصر فزالـــــــــــــــتا ***** عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
الله يخليك لمصر 0
واليوم أصبحنـا بحــــــــــــــالِ طفولـةٍ ***** في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ***** ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقــــــــــةَ عِلمهم ***** واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
استعذبوا العذاب : ذاقوا حلاوة العذاب و البيت فيه استهزاء كما نرى
في عالَـمٍ صحبَ الحـــــــــيـاةَ مُقيّداً ***** بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
سقراط أعطى الكـــــــــأس وهي منيّةٌ **** شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غــــــباوة ***** فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلــــــــــوبِ كثيرةٌ ***** ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقـــــــــــماً ***** لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجـــــــــــــالَـها ***** قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
صدقت : قُتِل الغرام كم استباح قتيلا
-*******************************-
بصراحة رااااااااااااااااااااااائعة هذه القصيدة
و أروع منها رد إبراهيم طوقان
يقول
بسم الله
شوقي يقول – وما درى بمصيبتـي – **** " قم للمعلم وفّه التبجيــــــلا
اقعد, فديتك، هل يكــــــــــــون مبجلاً ****من كان للنشء الصغار خليلاً
فديتك : كنت فداءك
ويكاد يقلقني الأمير بقولــــــــــــــه **** "كاد المعلم أن يكون رسـولا
لو جرّب التعليم شوقي ســــــــــــــاعة **** لقضى الحياة شقاوة وخمـــــولاً
صدقت 0
حسب المعلم غمَّة وكآبـــــــــــــــــــــة **** مرآى الدفاتر بكرة وأصيـــــــــلا
الدفاتر : مثل هذا 0
مئة على مئة إذا هي صلِّحــــــــــــــت **** وجد العمى نحو العيون سبيــــلا
المعنى : قليل من الطلاب من يأخذ الدرجة النهائية
حتى لو أخرج المعلم عيونه لهم
و هي كناية عن شدة اجتهاد المعلم في الشرح و مع ذلك
لا يجد اهتماما من الطلاب
ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجــــى ****وأبيك، لم أكُ بالعيون بخيــــــــلا
التصليح : تصحيح الواجبات و أوراق الامتحانات
و أبيك : يقسم بأبيه ( شوقي ) 0
أك : أكن
لكنْ أُصلّح غلطة نحويــــــــــــــــــــــة **** مثلاً، وأتخذ "الكتاب" دليــــــــلا
الكتاب : القرآن الكريم
مستشهداً بالغرّ من آياتــــــــــــــــــــه **** أو "بالحديث" مفصلاً تفصيــــلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقــــــي ****ما ليس ملتبساً ولا مبــــــــــذولاً
فأنتقي : فأختار
ملتبسا : يصعب فهمه
مبذولا : لا يرتاح القارئ أثناء قراءته لكثرة التشبيهات فيه
وأكاد أبعث سيبويه في البلــــــــــــــى **** وذويه من أهل القرون الأولــــى
أبعث سيبويه في البلى : أخرج سيبويه من قبره بعد أن مات و بليت ( تحللت ) عظامه
ذويه : أصحاب سيبويه من علماء اللغة العربية
فأرى حماراً بعد ذلك كلــــــــــــــــــّه **** رفَعَ المضاف إليه والمفعـــولا
لا تعجبوا إن صحتُ يومـــــــــاً صيحة **** ووقعت ما بين " البنوك" قتيلاً
صحت : صرخت
يا من يريد الانتحار وجدتـــــــــــــــــه **** إن المعلم لا يعيش طويـــــــــلاً
صح لسانك
و بالمناسبة : فقد مات الشاعر إبراهيم طوقان ، و عمره 36 سنة
هيا نريد متطوعا يقرأ القصيدة الثانية يوم السبت بعد الصلاة
على اعتبار إنه ما فيش إذاعة
و قبل ذلك لازم يكون سحب ملفه من المدرسة
السلام عليكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد
طبعا هذه قصيدة وجدتها في الشبكة
انتقاد لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح المعلم
طبعا القصيدة بقلم الشاعر الفلسطيني
إبراهيم طوقان
-**********************************-
سنبدأ أولا بقصيدة أحمد شوقي كاملة
بسم الله
طبعا سأحاول بعد كل بيت أني أضع معاني الكلمات الغامضة و تعليق بسيط
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجــــــــــــــــــــــــ يـلا ***** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
التبجيل : التعظيم
أعلمتَ أشرفَ أو أجـــــــــــلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
إيه هين ، الحين راح نشوف
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معــــــــــــــــــــــلّمٍ ***** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلمــــــــــــــاتهِ ***** وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلـــــــّـم ِ ، تـارةً ***** صديء الحديدِ ، وتــارةً مصقولا
تارة : مرة
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشـــــــــــــداً ***** و ابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
ابن البتول : عيسى عليه السلام
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمــــــــــــّداً ***** فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
عليهم الصلاة و السلام
علَّمْـتَ يوناناً و مصر فزالـــــــــــــــتا ***** عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
الله يخليك لمصر 0
واليوم أصبحنـا بحــــــــــــــالِ طفولـةٍ ***** في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ***** ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقــــــــــةَ عِلمهم ***** واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
استعذبوا العذاب : ذاقوا حلاوة العذاب و البيت فيه استهزاء كما نرى
في عالَـمٍ صحبَ الحـــــــــيـاةَ مُقيّداً ***** بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
سقراط أعطى الكـــــــــأس وهي منيّةٌ **** شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غــــــباوة ***** فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلــــــــــوبِ كثيرةٌ ***** ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقـــــــــــماً ***** لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجـــــــــــــالَـها ***** قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
صدقت : قُتِل الغرام كم استباح قتيلا
-*******************************-
بصراحة رااااااااااااااااااااااائعة هذه القصيدة
و أروع منها رد إبراهيم طوقان
يقول
بسم الله
شوقي يقول – وما درى بمصيبتـي – **** " قم للمعلم وفّه التبجيــــــلا
اقعد, فديتك، هل يكــــــــــــون مبجلاً ****من كان للنشء الصغار خليلاً
فديتك : كنت فداءك
ويكاد يقلقني الأمير بقولــــــــــــــه **** "كاد المعلم أن يكون رسـولا
لو جرّب التعليم شوقي ســــــــــــــاعة **** لقضى الحياة شقاوة وخمـــــولاً
صدقت 0
حسب المعلم غمَّة وكآبـــــــــــــــــــــة **** مرآى الدفاتر بكرة وأصيـــــــــلا
الدفاتر : مثل هذا 0
مئة على مئة إذا هي صلِّحــــــــــــــت **** وجد العمى نحو العيون سبيــــلا
المعنى : قليل من الطلاب من يأخذ الدرجة النهائية
حتى لو أخرج المعلم عيونه لهم
و هي كناية عن شدة اجتهاد المعلم في الشرح و مع ذلك
لا يجد اهتماما من الطلاب
ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجــــى ****وأبيك، لم أكُ بالعيون بخيــــــــلا
التصليح : تصحيح الواجبات و أوراق الامتحانات
و أبيك : يقسم بأبيه ( شوقي ) 0
أك : أكن
لكنْ أُصلّح غلطة نحويــــــــــــــــــــــة **** مثلاً، وأتخذ "الكتاب" دليــــــــلا
الكتاب : القرآن الكريم
مستشهداً بالغرّ من آياتــــــــــــــــــــه **** أو "بالحديث" مفصلاً تفصيــــلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقــــــي ****ما ليس ملتبساً ولا مبــــــــــذولاً
فأنتقي : فأختار
ملتبسا : يصعب فهمه
مبذولا : لا يرتاح القارئ أثناء قراءته لكثرة التشبيهات فيه
وأكاد أبعث سيبويه في البلــــــــــــــى **** وذويه من أهل القرون الأولــــى
أبعث سيبويه في البلى : أخرج سيبويه من قبره بعد أن مات و بليت ( تحللت ) عظامه
ذويه : أصحاب سيبويه من علماء اللغة العربية
فأرى حماراً بعد ذلك كلــــــــــــــــــّه **** رفَعَ المضاف إليه والمفعـــولا
لا تعجبوا إن صحتُ يومـــــــــاً صيحة **** ووقعت ما بين " البنوك" قتيلاً
صحت : صرخت
يا من يريد الانتحار وجدتـــــــــــــــــه **** إن المعلم لا يعيش طويـــــــــلاً
صح لسانك
و بالمناسبة : فقد مات الشاعر إبراهيم طوقان ، و عمره 36 سنة
هيا نريد متطوعا يقرأ القصيدة الثانية يوم السبت بعد الصلاة
على اعتبار إنه ما فيش إذاعة
و قبل ذلك لازم يكون سحب ملفه من المدرسة
السلام عليكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى